«التعليم الأمريكية» تفتح تحقيقات مع الجامعات بسبب التفضيلات العرقية
«التعليم الأمريكية» تفتح تحقيقات مع الجامعات بسبب التفضيلات العرقية
فتحت وزارة التعليم الأمريكية، السبت، تحقيقًا مع 45 جامعة بشأن مزاعم استخدامها "التفضيلات العرقية والقوالب النمطية" في برامجها التعليمية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته قناة "الحرة"، أن الشكاوى تشير إلى مشاركة الجامعات في برامج تهدف إلى تعزيز التنوع في كليات إدارة الأعمال، ما أثار مخاوف من انتهاكها قانون الحقوق المدنية لعام 1964، الذي أُقرّ للحد من التمييز ضد الأقليات العرقية في الولايات المتحدة.
وأكدت وزارة التعليم، أن التحقيق يهدف إلى ضمان عدم تعرض الطلاب لأي تمييز على أساس العرق أو القوالب النمطية العرقية.
وشددت الوزيرة ليندا مكماهون على ضرورة تقييم الطلاب وفقًا لمهاراتهم وإنجازاتهم الأكاديمية، مؤكدة: "يجب ألا يُحكم على الطلاب بناءً على لون بشرتهم، وسنواصل التزامنا بالمساواة في الفرص التعليمية".
إجراءات مشددة ضد الجامعات
لم تقتصر الإجراءات الفيدرالية على هذه التحقيقات، إذ سبق لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتخذت خطوات صارمة ضد جامعات متهمة بالتحيز في سياساتها.
كما استهدفت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات، ووصفتها بأنها "معادية للسامية".
وفي تطور حديث، ألغت الإدارة منحًا وعقودًا فيدرالية بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، احتجاجًا على ما وصفته بـ"الرد الضعيف" على الحوادث المعادية للسامية داخل الحرم الجامعي، في خطوة تعكس تصاعد التدقيق الحكومي في سياسات المؤسسات التعليمية الأمريكية.